احلام مؤجلة
أحلام مؤجلة
حين تغيب الشمس عن حدود..
أصابعي ..
وتأخذني المشاعر في موكب ..
جنائزي..!
وكلماتي ..
صفحات فارغة بلون الخريف .
مكتوبة بلغة غريبة .
في دنيا غريبة ..
ودموعي ..
مزيج بين الجليد و النار..!
أصدقيني القول ..
وتحدثي...
فلصمت قيود ..
وللرفض طقووس..
أدمنت على حبك ..
بل جعلته في خانات المقدسات..
صرخت بأعلى صوتي ..
أناجيك..!
كي تخرجنني من براثن الكفر..
ولكي أحطم كل أصنامي القديمة..
فالكلام في شفتيك..
كتقاسيم موسيقية رائعة ..
بل كالوحي المرفوف بالأيات الرائعة..
وابتسامتك المنيرة..
كالبدر في أبهى صوره..
تزين مساحة وجهك.
كما تزين النجوم وجه..
السماء.
أحببتك..
نعم احببتك
كنت أنتظر منك ..
كلمة واحدة..
بل حرفا واحدا..
أو حتى نصف اشارة ..!
تعيد الخلايا الى مواقعها
الذي بعثرها
هذا الانتظار القاتل..!
ألف سؤال و سؤال ..؟؟
ولا جوابا واحدا من ألف سؤال..!
ما بين همسات الليل..
وأنين قلبي..
وأهاتي المتصاعدة ..
كحمم بركانية..
تجيئ صورتك كالقمر الساطع..
وعيناك .
كاللوحة المتناسقة ألوانها..
واطارها شكل من ورد..
لتزدين في عذابي و حيرتي..
ترى..؟!!
من أدخلني هذا البحر..
وأنا لا أجيد السباحة ..
فالأمواج تتقادفني..
والصخور تصلبني..
لكن نظرة واحدة منك ..
تخرجني..
وتنقد حياتي من انتحار محقق.
لقد طال انتظاري ..
وأنا لا أريد أن أعوذ.. الى كفري القديم
تمنعي كما شئت..!
ومتى شئت..!
فكل ما أريده منك..
أن تمنحينني..
شعرة واحدة من شعرك ..!
الحريري.
أضعها كتاج الملوك...
وأوشح بها صدري
كوسام شرف..
عبد الحليم طريق /المغرب
تحياتي وتقديري
تعليقات
إرسال تعليق