العيد عيدين/بقلم الشاعر الدكتور احمد سالم خاطر

الْعِيدُ عِيدَيْنِ
عِيدَ مِنْبَرِ الْأُدَبَاءِ
الْمُبْدِعِينَ
وَعِيدَ الْفِطْرِ
وَفَرَحَةَ الصَّائِمِينَ
وَعِيدَ قَادِمٌ بِعَوْدَةٍ
الْحَقَّ لِفِلَسْطِينٍ
وَعَوْدَةَ اللَّاجِئِينَ
وَفَرَحَةَ الْقُدْسِ
وَالْمُرَابِطِينَ
وَاِبْتِسَامَةَ أَغْصَانٍ
الزَّيْتونَ
تَمْحُو دَمْعَةُ الْيَاسَمِينِ
وَعِيدَ لِلْعُرُوبَةِ
بَلَمَ الشَّمْلِ مِنَ الْمُحِيطِ
لِلْخَلِيجِ بِسُلَّامٍ وَمَحَبَّةٍ
تَعُمُّ الْمَلَاَيِينُ
يَتَعَانَقُ بَرْدِيٌّ
بِدِجْلَةٍ وَالْفَرَّاتِ
بِنَهْرِ النَّيْلِ
وَنُصَبِّحُ بِدَيَّارِنَا آمنين
بِدَعْوَاتِ الطَّيِّبِينَ
تُرَفْرِفُ رَايَاتُ الْعُرُوبَةِ
أَمُجَّادَ يَا عُرْبِ أَمْجَادٍ
رَغِمَ أَنْفُ الْحَاقِدِينَ
وَقَصَائِدَ الشُّعرَاءِ
بِمِنْبَرِ الْأُدَبَاءِ
تُنَادِي بِإِذْنِ اللهِ
رَاجِعِينَ
وَهُوِيَّةَ الْعُرُوبَةِ
وَالضَّادَ أمَانَةً
بِرِقَابِ الْمُبْدِعِينَ
نُقَسِّمُ أَلَا نُفَرِّطُ بِهَا لِيَوْمِ الدِّينِ
وَدَعْوَةَ صَادِقَةَ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ
تَزُولُ الْغَمَّةُ
وَيَزُولُ الْوَبَاءُ عَنِ الانسانية
وَأُمَّةَ الْمُوَحَّدِينَ
وَنَحْتَفِلُ بِمِنْبَرِنَا بِتَكْبيرَاتِ الْمَآذِنِ
وَأَجْرَاسَ الْكَنَائِسِ
وَعَوْدَةَ الْمَصْلَيْنِ
اللهُ أكْبَرِ بِإِذْنِ اللهِ
مَنْصُورِينَ
وَنَحْتَفِلُ بِمِنْبَرِنَا
الْعِيدَ عِيدَيْنِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرحيل ...د. محمد ابو رحيله

قال ابي -- د. اسامة مصاروه

قارئة الفنجان / د. احمد علي