مدرستي القديمة/د.زينب مصطفى
مدرستي القديمة
مضيت بجوار مدرستي القديمة
حبها بقلبي لم يزل جارفا
توقفت السنون والذكريات
تروي ماحدث لي آنفا
الصحاب بفنائها وكتب ناجيتها
فصارت تحاكيني الأحرفا
معلمي نجم بسماء طفولتي
بذاكرتي ظل عاكفا
شوقي إليها ينازعني
الدمع والحنين بخلدي تحالفا
مقعدي هاهنا وقلمي
يقتطف الكلم منتشيا هاتفا
طفولتي أحن لسنين
وردية إليها القلب هفا
البصر يرنو بخيال
لأيام من شهدها مااكتفا
سنين عمري أرهقتني صفعاتك
ومن غدرك مازلت واجفا
كم راودتني أحلام
توجها الصفاء والوفا
وداعبني أمل في خضم
أحزاني ولى واختفى
طفولتي أشكو إليك غربتي وسهادي
ببعادك ليتهما ماتعارفا
ألا ليتكِ تعودين
والعمر لديكِ قد توقفا
أنتِ يافردوس أيامي
تفيأت ظلالك
فظلك مازال وارفا
بقربكِ تراقصت أيامي
والعالم بمهجتي إحتفا
القلب يصغي لوصلكِ
هل منكمُ من يجد لسعاداتي مرادفا ؟
كلماتي دكتورة زينب مصطفى عبد العزيز
تعليقات
إرسال تعليق