خربشات$&@

كيف أؤمن بصلاحية هذه المرارة ،التي تمتزج برشفات كؤوس الليالي، كيف أصل نهايتها؟ وهي بلا نهاية كأن أولها آخرها، وآخرها أولها؟ تحيط وتتسع ببطء! لتضم أي شيء، إلا من صوت في الاعماق ما بين سكرة الهجوع وصحو اليقظة أثيرية هامسة ، تقول لملم أذيالك عن أوحال الدنيا وهذه الحياة ، في الحياة فسحات تجتازها أرواحنا لا نستطيع قياسها بالزمن ، فيها التذكار والنسيان، لا تصغ لعويل اليأس وصراخ اللجة وأشباح التفجع وأنّات اللوعة، واخرج من الفكرة السديمية الملتبسة التي أضاعها بعضهم، والمح وجهك في الظلام وانهض مصلياً مبتهلاً في فضاء الله الواسع، متفكراً متأملاً، وفي نفسك أشرف وأنبل الأشياء، أمما وقد  أحببتها فوق الحب كما قال احدهم،  سجعتُ وقد كُشف الغطاء، فأبصرتُ مالا يدرك بالعيون الهُجع…….

مسائكم كما تتمنون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرحيل ...د. محمد ابو رحيله

قال ابي -- د. اسامة مصاروه

قارئة الفنجان / د. احمد علي