المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2024

بائع الزيت ن الأحمر / د. احمد توفيق

 بائع الزيتون الأحمر كلمات بقلمي/ أحمد توفيق هلموا إليَّ هلموا... مَنْ يشتري مني زيتوني؟! زرعتهُ فاخضر عوده... وظلالهِ.. كانت جفوني ارتوى بدمِ الصبايا... بقذائف غدر ص ه ي و ني ابنتي كانت تُغني.. غنوة.. زادت شجوني جاءها الغدر يهلل.. قَتَلْتُها بين الغصون طفلة بالروض تلهو.. بطلقة غدر غاصب.. جاءت من نتن الملامح.. ومن قبل كان ش ا ر و ن و ش م ع و ن هنئوني بطيري الصغير.. لا تبكونها.. أو في لحظة تنعوني فأنا صلبُ الجذر والأوتاد.. في الأرض مهما سُجنت.. أو قتلوني لا أخشى لحظة منهم.. ورغم عتادهم.. بحراً وجواً.. مازال الجبناء يخشوني هلموا إليَّ هلموا.. من يشتري مني زيتوني *** أبيع زيتوني الأحمر.. فأخضرهِ.. كان يكسوها.. ويكسوني بلون الدم فاتنتي.. أُلحفها.. أُدثرها.. وبغصن الزيتون.. يا أحبابي.. أهدوني فكان ملاذها صدري.. وكانت ملاذي.. وحصوني فلون الدم بثيابي.. عطري.. وزرعي.. وغصوني حملتها كأنها عصفور.. أدفئها بثرى أرضي.. وأحبابي بكل الورد.. أهدوني وطيور مثلها ترقد.. أُهادي أهلها غصنِ.. أرثوها.. ليرثوني فيأبوا رثائي في طفل.. وبالأزهار.. آتوني زرعت الزهر بثراها.. وصوتها في حشا قلبي.. لأخذ الثأر.. ت...

قال ابي -- د. اسامة مصاروه

 قالَ أبي قالَ أبي خُذي أخاكِ الأصْغَرا إلى الْحُقولِ كيْ تُريهِ الزَّعْترا فأرْضُنا قدْ بورِكَتْ بالنِّعَمِ بِعِشْقِها فقطْ يّدُكُّ الْمَعْبَرا أوصيكِ يا بْنيَّتي إنْ مُتُّ غَدا لا تتْرُكيهِ عَرِّفيهِ بالْمَدى مَنْ يجْهلِ الأرضَ التي تحْضُنُهُ يُنْكِرْ ثراها لو بلا بيتٍ غدا بُنيَّتي حامي الثرى عاشِقُهُ وذو الشِعاراتِ فقط سارِقُهُ والمُخجِلُ المُخزي لنّذلٍ يهرَعُ معْ أَنهُ يا ويْلتي حارقُهُ وعلِّميهِ كيفَ يعْشَقُ الثرى حتى ويفهمَ الذي قدْ لا يرى فَخَصْمُنا الأفعى أتانا عُنْوةً فعاثَ بالْعُرْبِ دمارًا وازْدَرى وَصِيَّتي إليْكِ أنْ تُفَهِّمي هذا الصغيرَ ذا الوُجودِ الْمُظْلِمِ كيفَ غَدوْنا أمَّةً مُهانةً  مِنْ بعْدِ أنْ كُنّا هُدىً للأمَم بُنيّتي أقولُها بالْعلَنِ لا حُبَّ يعلو فوقَ حُبِّ الْوطَنِ حُبٍّ كموجِ خالدٍ لا ينتَهي حُبٍّ على مدى عُصورِ الزَّمَنِ وَيشْمَلُ الحُبُّ كذا أصحابَهُ أشْجارَهُ أزْهارَهُ أعشابَهُ بحارَهُ قفارَهُ أطيارَهُ تلالَهُ جِبالَهُ هِضابَهُ بُنيَّتي لقدْ كَفرْنا عِندَما صِرنا عبيدًا عابِدينَ الدِّرْهَما كُنا نَذودُ عنْ حياضِ الوَطَنِ لِنَطْرُدَ الغازي الل...