المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2021

قارئة الفنجان/ د.احمد توفيق

 قارئة الكف والفنجان مجرد كلمات بقلمي/ أحمد توفيق سألتها تقرأ لي كفّي.. وتُطيلَ النظر بفنجاني *** قالت لي من أنت يا ولدي؟ ومِنْ أين زمان ومكان؟ *** قلت: أنا ابن القهر بعالمهِ.. ومكاني صوب الأحزان أنا مَنْ جاء بيّ قدري... غريبُ بين الإخوان أنا من عانى عام ولّى.. يحمل مصائب أقراني أنا مَنْ جيء بي قسراً في عالم خالِ الوجدان أنا من كان لي اسم.. في وثيقة سفري.. إنسان اقرئي فنجاني.. وارمي بالودع الأصم.. على رملك .. اقرئي الكفّ.. أو أحرقي بخورك.. وأشعلي الدخان ما قراءتك للعام الجديد.. هل تزداد المآسي؟!!.. أم جفَّ الدم.. من الأبدان؟ *** ضَحِكَتْ من سؤالي.. أرك تهذي بالمصائب.. والأماني وأنا أرى بالأفق سحب.. ملأت كل الأركان ********* جلست قارئة الكف... تقرأ خطوط الكف.. وتقلبَ كل الأوراق تقول: العام القادم آخر مثواك الحب يا ولدي قد ينضب.. وتجف كل الأشواق أراك يا ولدي لا تُبْصِر.. وتُلقي بنفسك للمجهول.. يا ولدي حيرني أمرك قرأت الكف بيمناك افتح يا أعمى بصرك.. خطوط الحب ممزقة.. بهذا الزمن الفتّاك *** سألتها: أي زمن يا امرأة؟!! نعق البوم لرؤياك *** قالت: أتطلبَ مني أسايركَ.. وأقولُ كلامي بإملاقِ؟...

لغتي الجميلة /عبد الحليم الخطيب

 ........... لغتي الجميلة......  بقلمي على البحر الكامل  هل في لغات الكون كاللغة التي وحي الإله أتى  بها يا  أمتي  لغة  بها القرآن  يتلى  جهرة  لغتي الجميلة جنتي في دنيتي  لغة  تتيه على الزمان بحسنها  أكرم  بها  هي أمنا هي  عزتي  فيها الفصاحة والبلاغة تزدهي  فيها كتاب الله  فيها  سنتي  زعموا سلوتك إنهم ما أنصفوا  أنا لو سلوتك قد سلوت عروبتي  يا ويح  قوم يهجرون حروفها  لغة  الأعاجم لن تكون  مطيتي  الله  شرفها  فكيف  أهينها  في ضعفها  ضعفي أنا ومذلتي  عبد الحليم الخطيب

خير البرية / د.عبدالحليم الخطيب

 بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية  القصيدة الألف بائية في مدح خير البرية  بقلمي على البحر الكامل  ا ألف  بها جئتكم يا  صحبتي  فيها  الثناء  على نبي  أرسلا  ب باء  بها البركات قد حلت بنا  والنور  فد غمر البطاح  وأقبلا  ت تاء  تريك  هداية من ربنا  هدي الحبيب محمد دوما علا  ث ثاء ثواب  الله خير عطية   للتائبين  الذاكرين  تبتلا  ج جيم جليل الهدي هدي نبينا   به نهتدي  وهو السبيل إلى العلا  ح حاء حمى الرحمن خير عباده    من كافر حمل العداوة قد قلى  خ خاء خبت بقدومه  نار العدا     والقلب ما  مل الحبيب وما سلا  د دال  دعوتك يا إلهي  راجيا     أرجو الشفاعة من نبي مرسلا  ذ  ذال ذوى جسدي بحب المصطفى     أمضي حياتي  ذاكرا  ومرتلا  ر راء رأيت  الله  يغفر  زلتي     فالقلب  في حب الحبيب قد امتلا  ز  ز...

بين عامين

 بين عامين كنتُ قبلَ العامِ إنسانًا خلِيّا قانعًا بالعيشِ حرًا ورضيّا كنتُ عن أحزانِ دنيانا قصيّا لا أبالي باشتياقٍ بل هنيّا قبلَ عامٍ كنتُ إنسانًا سويّا بهدوءِ البالِ والقلبِ غنيّا كانَ ذهني صافيًا حتى جليّا وصباحي كانَ خيرًا ونديّا ثمَّ جاءَ العامُ جدًا مبتَليّا فهديلُ الحبِّ أمساني شقيّا يا ترى كنتُ بلا عقلٍ غبيّا حينما خلْتُ الهوى حُلْوًا شهيّا ليتَ شِعري لم أَكُنْ غِرًا فتيّا لمْ أكُنْ إلّا عزيزًا وأبيّا غيرَ أنَّ السحرَ قدْ كانَ قويّا وسرى في القلبِ والروحِ خفيّا بيْدَ أنَّ الحُبَّ لمْ يحنُ عليّا منذُ أنْ جاءَ منَ الغيبِ إليّا رغمَ أنّي كنتُ معطاءً سخيّا وضميري لمْ يزلْ مسكًا نقيّا بلغَ العامُ منَ العمرِ عِتيّا فانتَهِ الآنَ لمَ التأجيلُ هيّا علّني ألقى غدًا عامًا بهيّا علّني أحيا ولا أبقى شجيّا د.أسامه مصاروه

همسات صباحية د.شادية مشوح

 يجتاحني صمت غريب.. هدوء لامثيل له.. دقات الساعة ..تك..تك..تك.. كأنها قرعٌ للطبول.. وكأنها في حفلة صاخبة.. يزداد تنفسي..توتري..عصبيتي.. ألتفت يمنياً وشمالاً.. دون جدوى.. تحاصرني الأفكار.. تطاردني.. لاأملك خياراً.. إما مواجهتها..أو الاستسلام.. لكني مااعتدت يوماً الانحناء.. سأواجه بكل مالدي من حلول تريح العقل.. سأبدأ أولاً بك.. مجرد التفكير بك افتح جبهة قتالية بين العقل والقلب.. بين المنطق والواقع.. قلبي يريدك بكل مايملك..والعقل يقول يجب التأني.. القلب يقول لاتتركيه..والعقل يريد التخلي عنه.. لماذا هذا الصراع الدائم.. سامحي..ولا تسامحي.. اغفري الأخطاء..لاتغفري.. اعشقي..لا تعشقي.. ورغم كل هذا..أضع هدنة مؤقتة بينهما لأن الحل مفقود..واللسان في هذه الحال معقود.. وأصنع قهوتي وأرى وجهك فيها..وأرتشفك بكامل عقلي وقلبي.. وأدرك حينها أن لامفر منك إلا إليك..                                 بحبك..

أنت الروح الأديب شوقي

 أنتِ الرُّوح يا غائبةً والرُّوحُ سُكنَاكِ مَالِي  علَي بُعدُكِ جَلدٌ ولا صَبرُ أغارُ مِنَ الوشاحِ الأسمرِ يُلامِسُ خَدَّاكِ ولولا ظلامُ السَّماءِ ما بانَ جمالُ القمر تنأى الرُّوح عن الكُلِّ ، فالكلُّ أنتِ ذاتُ الحُسنِ ، عاليَةُ القدر والرّوح تَسمُو بِمَن يُقدِّرها وتجعَلهُ المُنَي ، و قِبلةَ النَّظر وتلتئم النياط من تمزُّقٍ وتسكن  الرُّوح و الخاطِر والفِكَرُ لئن ضَمَمتِ رأسي إلي صَدرِكِ يزولُ كل شَرٍّ وإن كان مُستَطر والافكار تراودني تارة ظنونّا وتارةً يُلهِبُ أشواقي نارٌ وجمر أنامُ ، و أنَّاتُ الجَوى تُصَارِعُنِي وأصحُو على شَهقَاتٍ والدَّمع يَنهَمِرُ فَحالُ العُشَّاقِ يُرثَي لها فهَذِهِ تُخفِي لَوعتِها ، وذاكَ يُكابِدُ  السَّهرُ يا خافقي إن كانت صادقةً لن تَتَوانَي ذاتِ الأصلِ والطُّهر مَلَّ الصبرُ مِنِّي ، لمَّا طالَ هَجرُكِ ، وحُلوُكِ للخاطِر جَبرُ تنزَاحُ الغُمَّةُ إذا ابتَسمتِ  وإن تلامَسنا كلُّ الذَّنبِ يُغتَفَرُ ما انتِ نصفِى الحلوُ ، بل أنتِ كُلِّي لَمَّا  الدفء مِنكِ ألقَاهُ ، كلامِي مُختَصَرُ ! تخاف نَفسِي ألَّا تعودي  ، صَلفًا  ، أمَا...