منبر الأدباء والشعراء العرب

**لأَعْبُرَإليك...*** لَأعْبُرَإليك... يلزمني قلم حبر ودفتر، وفنجان قهوة بدون سكر... وكرسي خيزران وطاولة، وليل طويل أكثر فأكثر... لَأعْبُرَ إليك... تلزمني ذاكرة ماسية، وقلب شفاف من جوهر... وروح منطلقة متمردة، وعقل راجح،حر من بلور... أنت يامن إختفت ملامحك، وراء الضباب الكثيف الأخضر... تحول بيني وبينك بوابات، وأسوار الغياب الحصينة، وخنادق البعد والفقد والهجر... وعيون حاسدة منصهرة، كالبراكين،غيرة وخبثا ومكر... لِأَعْبُرَ إليك... تلزمني،جسورعزيمةوإصرار، وجبال معانات وجلد وصبر... يلزمني،زورق شراعه من خيال، ومجذاف من صدى القوافي ونور القمر... يلزمني،حل لغز طيفك ، والغوص في بحر الشوق إليك، والنحت على الرمل والحجر... كم إلتهمت صحاري الحقد، من قصائد الفرحة وجميل الصور...!!! أتت عليها كالنار في الهشيم، لولا لطف الرب والقدر...! مخلصة،هي أوراقي ووفية، حفظت الكلمات وخلدت الشعر... لأَعْبُرَ إليك... يلزمني أن أعترف وأُسلم، أن العثور عليك ، مثل الموت،قضاء وقدر... بقلمي الشاعرة فاطمة العيساوي المملكة المغربية

اهواك ؟ ولم الانكار لن أخفي حبي  وهيامي قد ضقت بكتماني ذرعا لا يمكن أن أبقى أبدا اخلط بالواقع اوهامي لا يمكن أن أبقى دوماً كظلال تحيا بظلام من قبلك احببت كثيرا لكني بالحب فشلت أقسمت باني لن أهوى ابداً راهنت خسرت اني إنسان من طبعي لا أرجع عما قررت لكن جمالك وسوس لي كي ارجع عما أقسمت للسهد لأشواق حرى لمصاف العشاق رجعت فكأني لم اكره حواء كأني عاهدت ان احرق قلبي كامله فقليلا جدا ابقيت لا ... !! ان جمالك ايقظني فكأني ميت وبعثت انِ لم أكره حواء بتاتاً ... لكن املت وانا لم أفشل في الحب ... فقبلك وهماً احببت فأنا في حبك ... فطري أحببتك منذ عرفت  الحب بسام عبدالفتاح ابورمان  / الأردن

*** شجون...*** ويحدث،أن تحلم... وتبني قصور أمل، ورياض أمنيات.... وفجأة ،تسرق منك ، أحلامك ...تصوراتك... وتقصى إفتراضاتك، من عرائش الأمل...!!! وفجأة تتعرى من، دفئ هدنتك مع، نفسك ومع الحياة...!!! فتغرق في جليد، البؤس والخذلان... تتنفس مرارة، الحيرة ولظى الأشجان...!!! وفجأة تجد نفسك ، تسقط من أعلى قمة ، التمني الى هاوية، الضياع والفشل... والقدرقد قطع كل حبال، المدد عن روحك الواهية...!!! وفجأة تجد نفسك، تقاوم عواصف الفراغ، وسط فيافي الوحدة... تتوهم السراب ،زٌلاَلاّ... فيشتد ظمأك من حر الغربة...!!! فيحدث أن يتطفل ، على سكونك أحدهم... فيفتض عذرية خلوتك، ويوقعك في شباك، حديث تافه أخرق... تجهل تماما فحواه... وترفض فراستك ، فهم تفاصيله وحقائقه... فتذبحك كلماته الجوفاء... وكزجاج،يفتت مسامعك... صوته ضجيجا وضوضاء... فتتمنى لو كنت أصما، ولا تصلك منه إلا ... حركات شفتيه ويديه، وتقاسيم وجهه... وأنت في مأمن من كلامه الذي لا يستحق، عناء الإنتباه اليه... ويحدث ،أن تتمنى، الدخول في غيبوبة عميقة... حتى تستطيع العيش، وحدك في عالمك، المنشود والمشتهى... بقل...

*** عابر الحدود...!!!*** قالوا:إنك عبرت الحدود... حملت على وهن،أوزار الذكرى، وعبرت الحدود... ليلتها،كان الظلام ،موحشا حالكا، وغيمةٌ محملةٌ بالحزن والأسى، كانت تحجب القمر المنتحب، لا نجوم...لا ظلال...لا أصوات... فقط شرارات وقع خطواتك، على الطين الذي أهداك لونه، مذ كنت مضغة في بطن أمك... فأنت قطعة منه... وهو أول المحزونين برحيلك... قالوا:إنك لم تخبر أحدا... ولم تودع أحدا... لم تبك...لم تتكلم... لم ترمش عيناك ،حتى...!!! فقط كنت تنظر إلى الأمام ... لم تلتفت إلى الخلف...!!! لم تسترق النظر إلى شرفتك، حيث كان يجلس قطك يرقبك، وأنت تختفي في الظلام... قالوا: أنهم شاهدوك وأنت ، تشعل سيجارة بسيجارة... وعيناك شاخصتان...!!! ربما كانت تغشاهما، صور من ماضيك السعيد...! أو ربما،كنت تحاول رؤية ، نفسك وراء الحدود... هناك ..في علم المجهول...! أو ربما،كنت في صراع، مع رغبتك في الرحيل...! ومع بقائك المشتهى،المستحيل..! بقلمي الشاعرة فاطمة العيساوي المملكة المغربية

عبق الخيالات بقلم:أحمد سيف الشيخ ذاكرتي وحدها من تصورك لا تخافي فهي خجولة لن تظهر المشاعر اللاهبة للعلن وخيالاتي التي تتصارع لتتجرع النشوى اللذيذة من رحيق شفتيك تبقى خيالات الكلمات في وصفي تتشابه لكن صورتها تنفي كل الأشياء ولكن أبقى ذلك الرجل التي تتقاتل النساء من أجل نظرة عيناه الغريبة وروحه العابثة وانت تبقين اسيرة ذكراي وأشوق أنفاسي اللاهبة وتحتلني تلك المشاعر وأنا ضعيف لا أستطيع مقاومة تلك النبضات المستعمرة التي لا ترحم دمي فتارة تزيده تدفقا وتارة يخبوا وأنا خائر القوى فهل تنصريني او أبقى مقيد الوثاق لا أنت وطني ولا أنا أستحق عبق الخيالات